استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أمس الخميس 11 شتنبر 2025 بالرباط، المديرة العامة للأمن الداخلي الفرنسي، سيلين بيرتون، مرفوقة بوفد أمني.
ووقف بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصالح الأمن في البلدين، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتنامية إقليميا ودوليا، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء.
وأكد البلاغ أن المباحثات الثنائية بين الجانبين ركزت على تطوير آليات الشراكة والتنسيق الأمني، وتدعيم العمليات الأمنية المشتركة، التي أثبتت فعاليتها في التصدي لمجموعة من التهديدات الإرهابية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت بيرتون خلال اللقاء بالدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية المغربية في إنجاح تأمين دورة الألعاب الأولمبية بباريس سنة 2024، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية تنسيق الجهود لضمان نجاح التظاهرات الرياضية المقبلة، وفي مقدمتها كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب وكأس العالم 2030.
كما تناولت المحادثات بين الطرفين، حسب المصدر ذاته، آليات تعزيز التعاون في مواجهة الأعمال العدائية المهددة لأمن البلدين، بما فيها مكافحة أنشطة التجسس الخارجي.
وخلص البلاغ إلى أن هذا اللقاء يعكس الأهمية البالغة التي يوليها البلدان للتعاون الأمني الثنائي، والذي يعد نموذجا منتظما وفعالا في مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، ويقوم على رؤية استباقية مشتركة للتصدي لكافة التهديدات الإجرامية والإرهابية العابرة للحدود.