بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية المغربية، يعود سعد المجرد للقاء جمهوره في حفل مرتقب يوم 12 يوليوز الجاري بمدينة الجديدة، معلنا بذلك أول ظهور فني له داخل المغرب منذ أزمته القضائية التي أبعدته عن خشبات المسارح المحلية منذ 2016.
لكن هذه العودة لم تمر بهدوء، إذ أثار سعر التذاكر الكثير من الجدل، حيث تراوحت بين 950 درهما للتذاكر الفضية و 1750 درهم للفئة الذهبية. واعتبر البعض الأسعار صادمة و غير منصفة لعشاق الفنان من الطبقة المتوسطة، بينما يرى آخرون أن الحدث استثنائي ويستحق هذا المستوى من التنظيم و التكلفة، لإقامته في فضاء راق ويتضمن العديد من المفاجآت الفنية.
وسيجمع حفل المجرد المرتقب فرقة الفناير لأول مرة، بحيث سيؤديان ديو “آسف حبيبي” بعد مرور خمس سنوات على إطلاقه، بينما ستفتح السهرة بالفنان الصاعد محمد عاطف. في حين تتزامن عودة المجرد مع إصدار أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان”ريسكينا”.