حل المغرب في المرتبة الثالثة على مستوى إفريقيا ضمن تصنيف جديد لأفضل الدول أداء في مجالات الحوكمة والابتكار والتأثير، وذلك وفقا لتقرير حديث صادر عن مجلة “جون أفريك”.
ويعد هذا الترتيب، بحسب المجلة، تتويجا لمكانة المغرب المتنامية كمركز تجاري ولوجستي ومالي محوري، خاصة بفضل ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر من بين الأكبر والأكثر نشاطا على مستوى إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن هذا الميناء الاستراتيجي عزز موقع المملكة كحلقة وصل بين القارات، وأسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع دائرة التأثير الاقتصادي المغربي في محيطه الإقليمي والدولي.
وقد تقاسم المغرب منصة التتويج مع مصر، التي جاءت في المرتبة الثانية، مدعومة بنمو سريع في قطاع البناء، واستمرار العائدات المرتفعة لقناة السويس كمصدر أساسي للدخل وتعزيز النفوذ الجيوسياسي.
وفي المرتبة الأولى تصدرت جنوب إفريقيا ترتيب أفضل دول القارة السمراء بفضل قوتها الصناعية وتطور بنيتها التحتية، إضافة إلى مكانتها الدولية في مجموعتي البريكس وG20. ورغم هذا التميز، سجلت تراجعا نسبيا في مجال الحوكمة مقارنة بدول إفريقية أخرى.