بدأ حجاج بيت الله الحرام في ساعات فجر يومه الجمعة 6 يونيو 2025, بأداء نسك رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى إيذانا بأول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقد شهدت حركة الحجاج انسيابية ملحوظة في التنقل من مزدلفة إلى منى، وسط منظومة خدمات متكاملة شاركت فيها الجهات الأمنية والصحية والخدمية، التي سخرت كامل طاقاتها لضمان أداء النسك بيسر وأمان.
ووفرت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية مسارات متعددة تؤدي إلى منشأة الجمرات الحديثة، التي شيدت وفق تصميم هندسي يراعي توزيع الكثافات البشرية على عدة أدوار.
ويعد الجسر أحد أبرز الإنجازات في إدارة الحشود، إذ يرتبط بجسور للمشاة ووسائل نقل كقطار المشاعر ما يسهم في تسهيل تنقل الحجيج من وإلى مخيماتهم، وسط مراقبة دقيقة للحشود وتوزيعهم على دفعات منظمة تضمن سلامتهم وتيسر أداء الشعيرة بسلاسة.
وبعد إتمام رمي جمرة العقبة الكبرى يشرع الحجاج في أداء بقية مناسك هذا اليوم، حيث يبدأون بأعمال النحر ثم الحلق أو التقصير تليها طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، وذلك وفق الترتيب الشرعي المقرر لأعمال يوم النحر.
وقد لوحظ انسياب حركة الحجيج في العودة إلى مواقع إقامتهم في منى، في ظل خطة دقيقة تضمن انعدام التكدس وسلامة الجميع في موسم الحج لهذا العام.
