افتتح امس الاثنين 12 ماي 2025 بمدينة مونبلييه جنوب فرنسا المقر الجديد للقنصلية العامة للمملكة المغربية، وذلك في إطار استراتيجية تحديث التمثيليات القنصلية المغربية الرامية إلى تجويد الخدمات الإدارية وتقريبها من أفراد الجالية, حيث يأتي تدشين هذا المقر الحديث ليعكس التزاما متواصلا بتقديم خدمة قنصلية سهلة الولوج، مع الاستجابة لحاجيات ما يقارب 200 ألف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة.
ويغطي نطاق عمل القنصلية العامة بمونبلييه ستة أقاليم فرنسية، وهي هيرولت (Hérault) غار (Gard)، أرديش (Ardèche) أفيرون (Aveyron)، البرينيه الشرقية (Pyrénées-Orientales) وروديز (Rodez). وقد حضر مراسم التدشين سفيرة المملكة المغربية لدى فرنسا سميرة سيطايل، إلى جانب مسؤولين محليين فرنسيين منتخبين وشخصيات من الجالية المغربية، في إشارة إلى الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الخدمات القنصلية في تعزيز الروابط مع المواطنين المقيمين بالخارج.
ويمتد المقر الجديد على مساحة تبلغ 850 مترا مربعا موزعة على ثلاثة طوابق يضم نحو عشرين مكتبا، قاعتين للاجتماعات، فضاءات للأرشيف والاستقبال وموقفا للسيارات. وقد تم اقتناء المبنى في شهر نونبر 2024، ليخضع لاحقا لأشغال إعادة تهيئة وتأهيل كبرى، وفق المعايير المعتمدة في مجالي الاستقبال وجودة الخدمات، مع الحرص على ملاءمته لاحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.