حلّ المغرب في المرتبة 64 عالميًا ضمن تصنيف مؤشر التعليم العالمي 2025 الصادر عن منظمة الخدمات العالمية للمواطن، جامعًا 64.69 نقطة من أصل 100، وهو ما يعكس تأخره مقارنة بالدول الرائدة في مجال التعليم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة (92.11 نقطة)، تليها المملكة المتحدة، أستراليا، وألمانيا، التي واصلت تصدرها بفضل جودة التعليم، وسهولة الإجراءات، وقوة سوق العمل بعد التخرج.
وفي تفاصيل المؤشر، جاء المغرب في المركز 64 في تصنيف نظم التعليم المتقدمة، واحتل المرتبة 59 فيما يخص جودة الحياة، بينما جاء في المركز 53 من حيث تكلفة التعليم العالي، والمرتبة 43 في فرص التوظيف بعد التخرج، والمرتبة 56 من حيث الابتكار وبيئة الأعمال.
ووفقًا للتقرير، فإن المغرب يتمتع بتكاليف دراسة ومعيشة منخفضة نسبيًا، كما أن جودة الحياة فيه توصف بالمعتدلة. إلا أن ضعف فرص العمل المتاحة للخريجين يبقى تحديًا رئيسيًا، ما يحدّ من جاذبية البلاد كوجهة تعليمية مفضّلة لدى الطلاب الدوليين.
إقليميًا، جاءت تونس خلف المغرب مباشرة في المرتبة 65 عالميًا (64.59 نقطة)، تليها غانا وأوزبكستان ونيجيريا، بينما تقاسمت أوكرانيا ومصر المرتبة 70، في حين حلّ لبنان في المركز الأخير (71). وتشترك الدول المتأخرة في التصنيف في معاناتها من ضعف أنظمتها التعليمية، وقلة الفرص الوظيفية، وتدني جودة الحياة، ما ينعكس سلبًا على قدرتها في جذب الطلاب الدوليين.