شهدت مدينة تارودانت خلال الأيام القليلة الماضية جدلا واسع بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمنشورات تتحدث عن كون مياه الصنبور ببعض أحياء المدينة “غير صالحة للشرب”. وانتشرت هذه الادعاءات بشكل لافت، ما أثار موجة قلق وسط عدد من الأسر التي أشارت إلى ملاحظتها تغيرا في لون وطعم الماء المستعمل يوميا.
وبحسب ما نشر، فقد لاحظ عدد من السكان ظهور روائح غير مألوفة في الماء، إضافة إلى تعكر واضح في صفوة الماء، وهو ما دفع البعض إلى تجنب استهلاكه واللجوء إلى المياه المعدنية كمصدر بديل، حتى تتضح حقيقة الوضع.
وتعيش المدينة في هذه الأثناء على وقع ترقب لإصدار توضيح رسمي من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أو السلطات الترابية، من أجل كشف حقيقة الوضع، وتحديد ما إذا كانت هناك فعلا اختلالات مؤقتة في جودة المياه، أو أن الأمر يتعلق بحالات معزولة أو إشاعات متداولة دون أساس علمي، خاصة وأن البلاغ المتداول والمنسوب للشركة الجهوية لا يحمل ختما أو إمضاء يؤكدان صحته ورسميته.