في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا، نظمت سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المكثفة بين مسؤولين وممثلين اقتصاديين من البلدين. هذه اللقاءات تأتي في إطار تظاهرة “أسبوع المغرب” في نواكشوط، وتسعى إلى تعزيز المبادلات التجارية وتجاوز التحديات التي تعيق نموها.
وترأس كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، إلى جانب وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، اجتماعًا خُصص لبحث سبل ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز على تحديث الأطر المنظمة للتبادل التجاري.
وأكدت الوزيرة الموريتانية أن هذا الاجتماع يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثنائي، مشيدة بالأجواء الإيجابية التي طبعت اللقاءات.
من جهته، شدد عمر حجيرة على أهمية دعم انسيابية المبادلات التجارية، منوهًا بأهمية اللقاءات التي جمعت الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظراءهم الموريتانيين خلال هذه التظاهرة.
كما شهد مقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين اجتماعًا جمع رجال الأعمال من البلدين، دعا خلاله رئيس الاتحاد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد إلى اغتنام فرصة «أسبوع المغرب» لربط شراكات استراتيجية مع المستثمرين المغاربة.
وتواصلت فعاليات اليوم الاقتصادي من التظاهرة عبر لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، في أفق تعزيز الشراكات ودعم الاستثمارات المتبادلة.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وموريتانيا، وتحديث الأطر المنظمة للتبادل التجاري. كما تسعى إلى دعم انسيابية المبادلات التجارية، وضمان نمو اقتصادي مستدام ومستقر.