أعلن الجيش الإسرائيلي، يومه السبت 03 ماي 2025، أنه “انتشر في جنوب سوريا”، وأنه “على استعداد لمنع دخول قوات معادية إلى المناطق الدرزية”.
وأورد في بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف السيناريوهات”، من دون أن يوضح عدد العناصر أو نطاق انتشارها.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليلة الجمعة-السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق.
وجاءت هذه الغارات عقب اشتباكات بين مسلحين دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطات السورية في ريف دمشق وفي جنوب البلاد، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، يومه السبت 03 ماي 2025، إسرائيل على “الوقف الفوري” لهجماتها على سوريا، منددا “بانتهاكاتها” المتواصلة لسيادة البلاد.
