يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يومه الثلاثاء 06 ماي 2025، رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني في البيت الأبيض، في ظل توتر العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
وقال كارني، قبيل الزيارة، إن الاجتماع سيركز على الرسوم الجمركية والعلاقات الثنائية بين البلدين، ومن جانبه، قال ترامب أمس الاثنين 05 ماي 2025 : “لست متأكدًا مما يرغب كارني في مناقشته خلال اجتماعه معي في البيت الأبيض. وأعتقد أنه يريد عقد اتفاق. الجميع يريد ذلك”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية .
ولطالما هدد ترامب بضم كندا لتصبح الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، كما فرض رسوماً جمركية باهظة على الدولة المجاورة، التي يرتبط اقتصادها ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد الأميركي.
وفي مقابلة تلفزيونية نهاية الأسبوع، أوضح ترامب أن استخدام القوة العسكرية “ليس خيارًا مطروحًا بالنسبة له”، وقال إن من “غير المرجح للغاية” أن تصل الأمور إلى تدخل عسكري من جانب بلاده.
وبعد فوز حزبه الليبرالي في الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي، تعهّد كارني بمواجهة حازمة لسياسات الحكومة الأميركية التي وصفها بـ”العدائية”.
قال كارني في خطاب الفوز: “يحاول الرئيس ترامب تحطيمنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا. هذا لن يحدث أبدًا”.
وأضاف: “عندما أجلس مع الرئيس ترامب، سيكون ذلك لمناقشة مستقبل العلاقة الاقتصادية والأمنية بين دولتين ذات سيادة. ونحن نعلم تمامًا أن لدينا العديد من الخيارات الأخرى غير الولايات المتحدة لبناء الازدهار لجميع الكنديين”.