أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ان مديرية الأوبئة و مكافحة الأمراض قامت بتحديث التوجيهات الوطنية المتعلقة بالتكفل بعدوى السل بناء على أحدث البيانات العلمية المتاحة.
وأوضح أمين التهراوي وزير الصحة و الحماية الاجتماعية في دورية موجهة الى المسؤوولين في القطاع الصحي ان هذه التحديات تشمل توسيع الفئات المستهدفة بالعلاج الوقائي من السل بالإضافة الى إدخال بروتوكولات جديدة للعلاج الوقائي قصيرة المدة.
وأكدت دورية الوزارة أن عدوى السل تشكل مصدرا رئيسيا لظهور حالات نشطة مما يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة للحد من انتشار المرض مضيفة بأن هذه التحديثات تأتي ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة عدوى السل، التي تم إطلاقها في عام 2021، والتي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بالسل بحلول عام 2035، تماشيا مع أهداف منظمة الصحة العالمية.
ورغم الجهود المبذولة منذ عام 1986، إلا أن وزارة الصحة أقرّت بارتفاع أعداد المصابين بالسل، حيث بلغ عددهم أكثر من 30 ألف حالة. وأشارت إلى أن الجهود التي تم القيام بها مكنت من تحقيق معدل اكتشاف يصل إلى 85% مع الحفاظ على معدل شفاء قدره %95