كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، أن النساء في العالم القروي يمثلن حوالي 36 في المائة من المستفيدات من برنامج التمكين الاقتصادي والريادة، الذي تشرف عليه الوزارة.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين 26 ماي 2025، أوضحت نعيمة ابن يحيى أن البرنامج يستهدف تقوية قدرات النساء عبر مختلف جهات المملكة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات في وضعية هشاشة، وذلك من خلال التكوين، المواكبة، والتمويل.
وأضافت الوزيرة أن المبادرة مكنت من مواكبة 13 ألف امرأة، وتمويل أزيد من 320 مشروعًا نسائيًا، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمستفيدات بلغ 36 ألف امرأة، موزعات على مختلف الجهات بمعدل 3000 مستفيدة لكل جهة، ضمن غلاف مالي إجمالي يناهز 386 مليون درهم، ساهمت فيه الوزارة بـ159 مليون درهم.
وأكدت أن البرنامج يرتكز على التكوين في مجالات متعددة، أبرزها تدبير التعاونيات والمقاولات، بهدف تعزيز التطوير الذاتي والريادة، مبرزة أن الوزارة أطلقت أيضًا برامج تكوين ومواكبة حضورية شملت ست جهات، من بينها فاس-مكناس، سوس-ماسة، الشرق، بني ملال-خنيفرة، الداخلة-وادي الذهب ودرعة-تافيلالت.
وأشارت ابن يحيى إلى أن الدينامية تشمل كذلك النساء في وضعية إعاقة، من خلال تعبئة شبكة مراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني، والتي يبلغ عددها 1356 مركزًا على الصعيد الوطني , كما شددت على أن الوزارة تعمل على تحصين منظومة حماية القرب، من خلال دعم الأجهزة الترابية المكلفة برعاية الأطفال في وضعية هشاشة، باعتبارها رافعة مهمة للرعاية الاجتماعية الموجهة للطفولة.