بلال ندير، لاعب وسط نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الذي وُلد في نيس عام 2004 لأب مغربي وأم جزائرية، مما يمنحه أهلية تمثيل أي من المنتخبين. بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نيس قبل انتقاله إلى مارسيليا، حيث أثبت نفسه كموهبة صاعدة في الدوري الفرنسي. 
في مارس 2025، أثير جدل حول مستقبل ندير الدولي بعد أن ألغى متابعته لحسابات المنتخب المغربي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تكهنات برغبته في تمثيل الجزائر. تقارير إعلامية أشارت إلى أن هذا التصرف قد يكون وسيلة للضغط على مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، لمنحه فرصة مع “أسود الأطلس”.  
في تطور لافت، أعلن الركراكي عن استدعاء ندير للانضمام إلى المنتخب المغربي للمشاركة في المباريات القادمة، مما يُعتبر خطوة لتعزيز خط الوسط بموهبة شابة ومميزة. هذا القرار يُعد ضربة للمنتخب الجزائري الذي كان يسعى لضم اللاعب إلى صفوفه، خاصة مع محاولات مدرب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، لإقناع ندير بتغيير جنسيته الرياضية. 

باختيار ندير تمثيل المنتخب المغربي، يُعزز “أسود الأطلس” صفوفهم بلاعب موهوب، مما يُعتبر خطوة إيجابية نحو المستقبل، ويُظهر قدرة المغرب على جذب المواهب المزدوجة الجنسية لتمثيل الوطن.