في لحظة طال انتظارها من عشاق التنس حول العالم، تعود الأميركية المخضرمة فينوس وليامس، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، إلى الملاعب من بوابة دورة واشنطن، وذلك بعد غياب دام 16 شهراً إثر خضوعها لعملية جراحية لإزالة الأورام الليفية الرحمية.
وقالت فينوس (45 عاماً) في مؤتمر صحافي عقدته أمس الأحد 20 يوليوز 2025، إنها لم تكن تتخيل العودة إلى الملاعب قبل عام، حيث كانت تركّز فقط على استعادة صحتها بعد فترة وصفتها بـ”المنهكة”. وأضافت: “كنت أفكر فقط أن أكون في صحة جيدة، لم يخطر في بالي أنني سألعب مجدداً”.
وتخوض فينوس أولى مبارياتها في البطولة أمام مواطنتها بيتون ستيرنز المصنفة 34 عالمياً، في اختبار حقيقي بعد أكثر من عام من الابتعاد عن المنافسات. وكانت آخر مباراة لها في مارس 2024، حين خسرت أمام الروسية ديانا شتايدر في دورة ميامي.
وأوضحت الفائزة بسبعة ألقاب في بطولات الغراند سلام أنها لا تشك في قدرتها على اللعب مجدداً، لكنها بحاجة إلى وقت لاستعادة إيقاع المباريات: “أنا هنا الآن، وربما يكون هناك شيء آخر قادم، لكني لا أرغب في كشف أوراقي حالياً”.
عودة فينوس ليست مجرد حدث رياضي، بل لحظة إلهام تلخّص روح التحدي والإصرار، وتعيد التأكيد أن الأساطير لا تنطفئ، بل تعود في الوقت المناسب.
