اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمناشدة لاعبة التنس الرومانية، سورانا كيرستيا، لإعادة كأس بطولة كليفلاند التي فازت بها الأسبوع الماضي، بعد اكتشافها سرقتها من غرفتها في أحد فنادق مدينة نيويورك خلال مشاركتها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في الموسم. وأكدت كيرستيا أن الكأس لا يحمل قيمة مادية، بل معنوية، ما جعل من فقدانه أمرا مؤلما بالنسبة لها.
وكانت كيرستيا البالغة من العمر 35 عاما، والمصنفة 57 عالميا، قد توجت الأسبوع الماضي بلقب دورة كليفلاند التحضيرية لبطولة أمريكا المفتوحة بعد تغلبها على الأمريكية آن لي في النهائي، محققة بذلك أول لقب فردي لها على الملاعب الصلبة منذ عام 2008، وهو ثالث ألقابها في مسيرتها الفردية. إلا أن فرحتها بالإنجاز لم تكتمل، بعدما فوجئت باختفاء الكأس من غرفتها في فندق «فيفتي سونستا» بمدينة نيويورك.
ولم تتوقف خيبة أمل كيرستيا عند فقدان الكأس، بل جاءت على صعيد مشاركتها في بطولة أمريكا المفتوحة، حيث خرجت من الدور الثاني بعد خسارتها أمام التشيكية كارولينا موخوفا الخميس الماضي.

ونشرت كيرستيا عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» السبت الماضي رسالة مناشدة للجمهور: «من سرق كأس كليفلاند من الغرفة 314 في فندق (فيفتي سونستا) أرجو أن تعيدها. ليس لها أي قيمة مادية، بل قيمة معنوية فقط. سأكون ممتنة للغاية! شكرا ». وتفاعلت وسائل الإعلام والمتابعون مع الدعوة، مؤكدين على أهمية إعادة الكأس للاعبة التي تحمل إنجازها الرياضي رمزية كبيرة بالنسبة لها.