ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجمعة بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، حفلا رسميا خصص لتوزيع الأوسمة الملكية الشريفة التي تفضل الملك محمد السادس بمنحها لعدد من موظفات وموظفي الإدارة المركزية بقطاعي التربية الوطنية والرياضة برسم سنتي 2024 و2025. وحضر هذا الحفل كل من رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ويوسف البقالي، رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
ويعكس هذا التكريم المولوي العناية التي يوليها جلالة الملك لمنظومة التربية والتكوين، باعتبارها ركيزة للتنمية الشاملة ومحورا استراتيجيا لبناء مستقبل البلاد. كما يجسد التقدير الملكي المستمر لنساء ورجال التعليم ولتضحياتهم وجهودهم المبذولة في خدمة الارتقاء بالمدرسة المغربية.
وقد هم هذا التكريم 18 موظفة وموظفا من خلال منحهم أوسمة الاستحقاق الوطني بمختلف درجاتها: الممتازة، والأولى، والثانية.
كما احتفي خلال الحفل بالدكتور فؤاد شفيقي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي بصم مسارا متميزا في المنظومة التربوية وشغل مناصب رفيعة بوزارة التربية الوطنية، آخرها منصب المفتش العام للشؤون التربوية. وشكل هذا التكريم مناسبة للإشادة بإسهاماته النوعية ودوره البارز في تطوير السياسات التعليمية وتحسين جودة الأداء داخل المؤسسات التربوية. وقد نوه الوزير برادة بحكمة شفيقي في التعامل مع الملفات التربوية وبقدرته على مواكبة التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع، إضافة إلى التزامه بروح العمل الجماعي.
كما اختتم الحفل بتكريم عدد من المفتشين العامين السابقين بالمفتشية العامة للشؤون التربوية والمفتشية العامة للوزارة، اعترافا بما قدموه من جهود قيمة وإسهامات رائدة في تحسين جودة المنظومة التربوية وتعزيز آليات التدبير داخل الوزارة.