في تطور أمني غير مسبوق، هزت سلسلة انفجارات عنيفة حي كتارا في العاصمة القطرية الدوحة، بحيث استهدفت الضربة الجوية الإسرائيلية وفد حركة حماس الذي كان يشارك في مفاوضات حساسة حول مبادرة وقف إطلاق النار في غزة، والتي طرحتها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب.
وأفادت وسائل إعلامية أن وفد حركة حماس المشارك في مفاوضات التهدئة في العاصمة القطرية نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية، أثناء اجتماع كان مخصصا لمناقشة المقترح الأمريكي الأخير بشأن وقف الحرب على غزة.
وكشفت أن الهجوم استهدف مكتب القيادي في حركة حماس خليل حية، أحد أبرز أعضاء المكتب السياسي المقيمين في الدوحة.
وفي أول رد، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها الشديدة لما وصفته بالهجوم الإسرائيلي الجبان، مؤكدة أنه طال مقرات سكنية يقطنها عدد من أعضاء المكتب السياسي الحركة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الاعتداء يمثل انتهاكًا سافرا للقوانين والأعراف الدولية، ويعد تهديدا مباشرا لأمن المواطنين المقيمين في قطر.
وأشار بيان الخارجية إلا أن الجهات الأمنية والدفاع المدني سارعت إلى موقع الحادث، حيث تم اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع الوضع وضمان سلامة السكان والمناطق المجاورة.