أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن خطوة جديدة تؤكد من خلالها اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، حيث كشف نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لانداو عن تشجيع بلاده للاستثمارات الأمريكية في هذه المنطقة. جاء ذلك عقب مباحثات أجراها يومه الخميس 25 شتنبر 2025، في نيويورك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي في إطار التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية.
لانداو أوضح أن واشنطن تسعى إلى تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في الصحراء المغربية، معتبراً أن هذه الخطوة تترجم بشكل عملي اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على هذه الأقاليم. وأكد أن إدارة بلاده ترى في هذا التوجه فرصة حقيقية لدعم النمو الاقتصادي، وتوسيع نطاق الشراكات الاستثمارية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز التعاون بينهما في مجالات متعددة.
كما أشار المسؤول الأمريكي إلى أن اللقاء مع بوريطة كان مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، مؤكداً استعداد الإدارة الأمريكية للعمل جنباً إلى جنب مع المملكة لتعزيز الاستقرار والسلم والازدهار في المنطقة. خطوة اعتُبرت إشارة واضحة إلى التزام واشنطن بدعم التنمية الاقتصادية والدبلوماسية المغربية في أفق أوسع من التعاون الثنائي والإقليمي.