باتت إدارة نادي الوداد الرياضي على أعتاب الانفصال عن المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، بعد سلسلة من الإخفاقات النتائج السلبية التي أثارت غضب المناصرين وأثرت على حظوظ الفريق في المنافسة على المراكز المؤهلة للمسابقات القارية. وحسب مصادر إعلامية فإن الطرفين قد توصلا لاتفاق مبدئي لإنهاء العقد بالتراضي، في انتظار الإعلان الرسمي خلال الساعات المقبلة، في انتظار إيجاد صيغة توافقية دون صرف النادي الشرط الجزائي الضخم، الذي يقدر بمليار سنتيم.
وتجدر الإشارة إلى أن تعاقد الفريق الأحمر مع موكوينا الصيف الماضي والذي يمتد إلى غاية 2027، كان يمني النفس ببناء مشروع طويل الأمد مع المدرب القادم من ماميلودي سان داونز، غير أن النتائج المخيبة، خاصة التعادل الأخير أمام أولمبيك آسفي، وضعت حداً لصبر الإدارة. ويبدو أن قرار الانفصال, قبل كأس العالم للأندية2025, اتّخذ على مستوى رئاسة النادي، في ظل تقلص حظوظ الفريق في خطف بطاقة التأهل لدوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
وفي سياق متصل، تتردد أنباء قوية داخل محيط النادي عن إمكانية تعيين الإطار الوطني أمين بنهاشم مدربًا للفريق حتى نهاية الموسم، غير أن إدارة الوداد لم تُصدر أي بلاغ رسمي في هذا الشأن حتى الآن. ويُرتقب أن تكشف الأيام القليلة القادمة عن ملامح المرحلة المقبلة للفريق، حيث سيكون الهدف الأبرز هو إنهاء البطولة في أفضل ترتيب ممكن، خصوصاً وأن المنافسة لا تزال مشتعلة على المركز الثاني بين عدة فرق, حيث يحتل حاليا الوداد الرياضي الرتبة الثالثة برصيد 45 نقطة، على بعد ست نقاط من الجيش الملكي الوصيف، ومبتعدا بنقطة واحدة فقط عن الفتح الرياضي الرابع، ونهضة الزمامرة الخامس، محققا خلال 27 مباراة خاضها، 11 انتصارا و12 تعادلا، مقابل تعرضه لأربع هزائم.
