انطلقت أمس الثلاثاء 8 يوليوز 2025 في العاصمة الصينية بكين، فعاليات الدورة الـ12 للمؤتمر العالمي للسكك الحديدية فائقة السرعة تحت شعار: “السكك الحديدية فائقة السرعة: ابتكار وتنمية من أجل حياة أفضل”.
ويجمع هذا الحدث الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسكك الحديدية (UIC)و الذي سيتواصل الى غاية يوم الجمعة المقبل، أزيد من 3000 خبير ومهني من مختلف دول العالم لمناقشة أحدث الابتكارات والتحديات المستقبلية في مجال النقل السككي عالي السرعة.
ويشارك المغرب في هذه الدورة بوفد رسمي يقوده المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، مرفوقا بعبد اللطيف زغنون المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة.
كما تمثل هذه المشاركة استمرارا للدور المغربي في هذا المحفل الدولي، بعد احتضان المملكة للدورة السابقة من المؤتمر في مارس 2023 بمدينة مراكش، في أول تنظيم له بالقارة الإفريقية.
ويتضمن برنامج الدورة الحالية جلسات عامة وموائد مستديرة وورشات متخصصة، تركز على مجالات التخطيط والبناء والتكنولوجيا والسلامة السككية.
ومن المرتقب أن تبرز هذه الدورة الإنجازات الصينية في هذا المجال، حيث تمتلك الصين أكبر شبكة للسكك الحديدية فائقة السرعة في العالم، تمتد على أكثر من 46 ألف كيلومتر، وفق معطيات الاتحاد الدولي للسكك الحديدية.