شهدت الدار البيضاء، يومه الثلاثاء 9 دجنبر 2025، تنظيم فعالية رقمية بارزة جمعت أكثر من 350 مسؤولاً وخبيراً من مختلف القطاعات، حيث تركزت النقاشات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والسيادة الرقمية باعتبارها ركائز أساسية لمسار التحول الرقمي في المملكة. وأكد الحضور الرسمي أن المغرب ماضٍ بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد رقمي تنافسي قائم على الابتكار والمعرفة.
وعرفت الفعالية إطلاق شراكات استراتيجية جديدة، من بينها اتفاقيات تهدف إلى تطوير الحرم الجامعي الذكي والتوأم الرقمي، وأخرى لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين. وتمثل هذه المبادرات خطوة محورية لربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية، وتعزيز مكانة المغرب كمنصة واعدة لتطوير حلول مبتكرة قادرة على دعم تطور القطاعات الإنتاجية.
وتخلل الحدث تقديم عروض تقنية متقدمة ومداخلات دولية ناقشت أحدث توجهات الذكاء الاصطناعي، وحوكمة الأمن السيبراني، وإدارة البيانات السيادية، إضافة إلى استعراض تحديات اعتماد الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات المغربية. وأسهمت هذه النقاشات في إبراز أهمية البنية التحتية الرقمية الحديثة ودور الفاعلين التقنيين في دعم رؤية المملكة نحو مستقبل رقمي آمن وفعّال.