أدانت المملكة المغربية، يومه الخميس مارس 2025، الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، معتبرة ذلك خرقًا خطيرًا لوقف إطلاق النار يفاقم الأوضاع الإنسانية. وخلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أكد وزير الشؤون الخارجية أن هذه الهجمات غير مقبولة ومدانة، حيث خلفت المئات من الضحايا في الأيام الأخيرة، ما يعقد فرص تحقيق السلام. كما شدد على أن جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أكد مرارًا أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون ثابتًا وغير خاضع لأي مساومات، مشيرًا إلى أن عدم تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق بسبب الحصار والتجويع أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما جدد المغرب تأكيده على ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا إلى احترام الالتزامات الدولية لحماية المدنيين. وأشار الوزير إلى أن السنة والنصف الماضية شهدت تزايدًا في أعداد الضحايا الأبرياء وتدمير المنازل وتجويع سكان غزة، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار كان بارقة أمل، لكن الخروقات الإسرائيلية الأخيرة تهدد بانهياره، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية الفلسطينيين وإيجاد أفق دائم للسلام في المنطقة.