يخلد المغرب، على غرار باقي دول العالم، يومه الخميس 12 يونيو 2025، اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، في ظل تأكيد رسمي على التقدم المحرز في هذا المجال.
وفي هذا السياق، كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، خلال مشاركته في فعالية رفيعة بجنيف على هامش الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي، أمس الأربعاء 10 يونيو 2025، أن المملكة تمكنت من تقليص نسبة تشغيل الأطفال بـ55 في المائة منذ سنة 2017، معتبرا ذلك دليلا على التزام جاد يدعو لتوسيع التجربة المغربية على المستوى الدولي.
وأوضح السكوري أن عدد الأطفال المنخرطين في أنشطة اقتصادية بلغ سنة 2023 حوالي 110 آلاف طفل من أصل 7.8 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و17 سنة، أي ما يمثل 1.4 في المائة، مشيرا إلى أن 60 في المائة منهم يشتغلون داخل أسرهم، خاصة في الوسط القروي، في ظروف تخرج أحيانا عن التصنيف التقليدي لعمل الأطفال.
وأكد الوزير أن المغرب يسعى لإحداث أثر عالمي أوسع من خلال استضافته للمؤتمر الدولي السادس حول عمل الأطفال سنة 2026، معتمدا على أوراش استراتيجية مثل تعميم الحماية الاجتماعية، وتوسيع التعليم الأولي، وتعزيز الرقابة القانونية، إلى جانب الدعوة لتقوية الشراكات متعددة الأطراف لمكافحة الظاهرة بشكل شامل ومستدام.