نظمت السفارة المغربية بفرنسا والبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، أول أمس الاثنين 26 ماي 2025 بباريس، حفلا بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، سلط الضوء على غنى القارة وتراثها المتعدد، وكذا الفرص التي تتيحها للعالم.
وشكل هذا الحدث، الذي احتضنته سفارة المغرب في باريس، بحضور عدد من السفراء، لحظة قوية للحوار ومناسبة لتجديد التأكيد على قيم التضامن والأخوة بين دول القارة، وأيضا مع شركائها الدوليين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، إن “إفريقيا ليست مجرد يوم يُحتفل به مرة في السنة، بل هي حضور دائم في كل لحظة، وكل دقيقة، وكل يوم، بما تملكه من إمكانيات، وتنوع، ومساهمة فعالة في الاقتصاد العالمي”.
من جهته، قال السفير المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، سمير الدهر، إن هذه التظاهرة، التي اختير لها هذا العام شعار “العدالة للأفارقة وذوي الأصول الإفريقية من خلال جبر الضرر”، تشكل “فرصة ثمينة لتكريم تراثنا المشترك، والاعتراف بإنجازاتنا الاستثنائية، وتجديد التزامنا الجماعي نحو إفريقيا أقوى، وأكثر وحدة، وموجهة نحو المستقبل”.
وأبرز الدهر في هذا السياق الرؤية التي يقودها الملك محمد السادس تجاه القارة، مضيفا أن “العمل الذي يقوم به المغرب نال إشادة جميع السفراء الأفارقة الحاضرين، لما يتسم به من صدق، وفعالية، وتوجه يخدم مصالح الشعوب الإفريقية.
واختتمت الأمسية بعروض فنية احتفت بالثقافات الإفريقية، شملت رقصات تقليدية من غرب إفريقيا، وفقرات فنية من موسيقى كناوة الدقة المراكشية، في تجسيد حي لتنوع وغنى التراث الثقافي للقارة.