أفادت دراسة تحليلية حديثة أنجزها سبعة باحثين مغاربة بأن المغرب قد انتقل إلى مستوى الانتشار المنخفض لالتهاب الكبد الفيروسي “ب” (Hépatite B)، في تقييم يغطي الفترة الممتدة من 2000 إلى 2024.
ويعزى هذا التحول إلى فعالية الإجراءات المعتمدة والبرنامج الوطني للتلقيح، ما يؤكد تصنيف منظمة الصحة العالمية الأخير للمملكة كـبلد متحكم في هذا الداء.
وسجلت الدراسة أن أعلى نسب الانتشار كانت لدى مرضى القصور الكلوي ونقص المناعة، بينما كانت أدنى نسبة لدى العسكريين. كما دعت إلى بذل جهود إضافية لسد الفجوة في البيانات المتعلقة بالمجموعات عالية الخطورة لمواصلة التقدم نحو هدف تقليص الإصابات الجديدة بالنصف بحلول سنة 2026.