وقع المغرب ورواندا أمس الخميس 25 شتنبر 2025 بمونتريال، اتفاقية لخدمات النقل الجوي بين البلدين، على هامش الدورة الـ42 لجمعية منظمة الطيران المدني الدولي.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح وسفير رواندا في كندا هيغيرو بروسبر، إلى تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي وتبادل الخبرات في مجالات السلامة والأمن الجوي، بحضور سفيرة المغرب في أوتاوا سورية عثماني.
وأوضح الوزير قيوح أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز الربط الجوي بين المملكة والدول الإفريقية، مذكرا بأن الخطوط الملكية المغربية تؤمن رحلات نحو 27 بلدا إفريقيا بمعدل 600 رحلة أسبوعيا.
كما شدد الوزير على أن الاستراتيجية القطاعية تهدف إلى مضاعفة عدد المسافرين من 40 مليونا حاليا إلى 80 مليونا في أفق 2030.
من جانبه أشاد السفير الرواندي بتوقيع هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين.
وأضاف الدبلوماسي أن اتفاقية خدمات النقل الجوي ستمكن أيضا من تطوير قطاع النقل الجوي في البلدين، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون بين المغرب ورواندا في مجالات مرتبطة بالطيران المدني.
وتعكس مشاركة المغرب في أشغال الجمعية الدولية التزامه بتعزيز أمن الطيران المدني، ودعم التنمية المستدامة، وتقوية حضور إفريقيا في هذا القطاع الاستراتيجي.