أفرجت السلطات الفرنسية أمس الخميس، عن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بشروط، بعد إزالة السوار الإلكتروني الذي كان يضعه منذ فبراير، تنفيذًا لحكم نهائي بالسجن ثلاث سنوات، بينها سنة واحدة نافذة بتهمة الفساد.
ساركوزي البالغ من العمر سبعين عاما، حصل على الإفراج المشروط في 14 ماي، مستفيدا من أحكام تسمح بذلك لكبار السن قبل انقضاء نصف العقوبة.
ويلزمه القرار بطلب إذن مسبق للسفر أو الغياب الطويل، مع الالتزام بزيارات المراقبة و الامتثال للاستدعاءات.
وكان الرئيس السابق يخضع لمراقبة إلكترونية صارمة، لايسمح له خلالها بمغادرة منزله إلا في أوقات محددة، تتوافق مع مواعيد محاكمته في قضية تمويل حملته الرئاسية سنة 2007 ، التي يشتبه بتلقيها أموالًا من نظام القدافي. و قد أجل النطق بالحكم في هذه القضية إلى 25 شتنبر المقبل.