حل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أمس الأربعاء 07 ماي 2025, ضيفا على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول زيارة رسمية للرئيس الإنتقالي إلى أوروبا, ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قصر الإليزيه. وجرى للشرع استقبال رسمي أعقبه لقاء ثنائي ومؤتمر صحفي مشترك، في خطوة تعكس انفتاحًا دبلوماسيًا فرنسيًا تجاه القيادة السورية الجديدة.
و أكاد الرئيس السوري خلال زيارته لباريس وجود مفاوضات غير مباشرة بين بلاده وإسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية في سوريا خلال الأشهر الأخيرة وكررت تهديداتها للسلطات الجديدة فيها.
و قال الشرع، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، “بالنسبة للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، هناك مفاوضات تجري عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع ومحاولة امتصاص الوضع لكي لا تصل الأمور إلى حد يفقد السيطرة عليه من كلا الطرفين”.
وأكد الرئيس السوري الانتقالي: “نحن نحاول أن نتكلم مع كل الدول التي لديها تواصل مع الجانب الإسرائيلي للضغط عليهم للتوقف عن التدخل في الشأن السوري واختراق أجوائه وقصف بعض منشآته”.
من جهته، أعرب ماكرون عن دعمه للرفع التدريجي للعقوبات الأوروبية إذا تحقق الاستقرار في سوريا، مطالبًا واشنطن بالإسراع في اتخاذ خطوة مماثلة، ومندّدًا بالغارات الإسرائيلية الأخيرة.