عرفت العاصمة الرباط، يومه الخميس 4 شتنبر 2025، محطة رياضية مميزة تمثلت في إشراف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن على تدشين ملعب مولاي عبد الله في حلته الجديدة، ليشكل ذلك حدثا بارزا في مسار تحديث البنية التحتية الرياضية بالمغرب.
وجرت مراسم التدشين في أجواء احتفالية، عبّر خلالها ولي العهد عن اعتزازه بالجهود التي بذلها المهندسون والعمال لإنجاز هذا المشروع الكبير. كما ثمّن سموه إخلاصهم وتفانيهم، مشددًا على أن هذا الملعب يعكس رؤية المملكة في توفير فضاءات رياضية تواكب التطلعات المستقبلية.



ويعتبر الملعب الجديد إضافة استراتيجية مهمة لمسيرة الرياضة الوطنية، حيث جرى تجهيزه وفق معايير عصرية تُمكّنه من استضافة أبرز التظاهرات القارية والدولية. وبذلك يعزز المغرب مكانته كوجهة قادرة على احتضان أكبر الفعاليات الرياضية العالمية.
كما يندرج هذا المشروع ضمن رؤية شمولية تهدف إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي، ليس فقط من خلال توفير مرافق حديثة، بل أيضا عبر ترسيخ قيم المشاركة والانتماء، بما يدعم طموحات المنتخبات الوطنية والأندية، ويمنح الرياضة المغربية دفعة قوية نحو العالمية.
ومن المرتقب أن يفتتح الملعب بشكل رسمي يوم غد الجمعة، حين يستقبل المنتخب المغربي نظيره النيجري في الساعة الثامنة مساء ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، في مباراة ستسجل كأول اختبار رسمي لهذا الصرح الرياضي الجديد.