طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس بتسليم الأسرى الفلسطينيين لديها، معتبرا أن هذه الخطوة ضرورية لـ”سد الذرائع الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل تقطيع أوصال الضفة الغربية عبر إقامة المزيد من الحواجز العسكرية، واصفا ما يحدث في غزة والضفة بأنه “تهجير قسري”, مضيفا أن 2165 عائلة أبيدت بالكامل في قطاع غزة، ومحذرا من مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى نكبة جديدة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمس الاربعاء 23 ابريل 2025 أمام المجلس المركزي الفلسطيني، حيث ناقش المجلس المركزي تعديل النظام الداخلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في إطار توجهات لإعادة هيكلة الأطر القيادية. وكان الرئيس عباس قد أعلن خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في مارس الماضي، عن عزمه ضخ دماء جديدة في منظمة التحرير وحركة فتح وأجهزة الدولة الفلسطينية.
من جهتها علقت حركة حماس على الاجتماع، معتبرة أنه قد يشكل “فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحد”. مطالبة في بيان رسمي المجلس المركزي بتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها.