منذ بث حلقته الأولى، حقق مسلسل “الدم المشروك” الذي سيعرض طيلة شهر رمضان على القناة الثانية “دوزيم”، ملايين المشاهدات.
وتبدأ أحداث السلسلة بوفاة “شريفة”، امرأة قوية كانت تقود إمبراطورية لتربية المواشي، مما يترك إرثها في يد بناتها الثلاث: رحمة، سعيدة وغيثة. تعيش الأخوات تحديات كبيرة بعد أن وجدن أنفسهن في مواجهة بعالم التجارة والأسواق دون خبرة كافية ولكن العقبات لا تنتهي هنا، فهناك خصوم أقوياء يتربصون بهن، من بينهم العم قاسم الذي يطمع في الاستحواذ على المزرعة، وبشير المنافس الرئيسي للأم الراحلة شريفة، بالإضافة إلى رقية التي تؤدي دورها الممثلة دنيا بوطازوت، زعيمة عصابة “الفراقشة” سيئة السمعة، التي تخفي أسرارا خطيرة بحول ثروة الأسرة.
وتجمع السلسلة نخبة من نجوم الشاشة المغربية إلى جانب بوطازوت، منهم مريم الزعيمي، عبد اللّٰه ديدان، ساندية تاج الدين، يسرى بوحموش،محمد الخياري، سعد موفق، وأيوب أبو النصر.
ورغم نجاح هذا المسلسل،إلا أن قصته خلقت جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة أن سيناريو المسلسل مكتوب بقلم الكاتبة المصرية “هاجر علي اسماعيل” وتم تنقيحه من طرف صناع المسلسل المغاربة من أجل منحه بصمة مغربية قريبة لهوية المشاهد. فهل استيراد السيناريوهات يعكس أزمتها في المغرب أم هو فقط انفتاح على الإبداعات الخارجية؟
