شارك الراغب حرمة الله، رئيس المجلس الجماعي للداخلة، نهاية الأسبوع الماضي، في ندوة دولية احتضنها المتحف الوطني البحري بالعاصمة البرتغالية لشبونة، تمحورت حول سبل “حماية التراث البحري للساحل الأطلسي الإفريقي”.
وقد شهد هذا اللقاء العلمي والثقافي حضور وفود رسمية من عدة دول إفريقية، أبرزها السنغال، موريتانيا والرأس الأخضر، إلى جانب باحثين وخبراء من غرب إفريقيا وأوروبا، بمبادرة من” جمعية السلام لحماية التراث البحري “، و بالشراكة مع المتحف البحري في البرتغال.
وفي مداخلته، أكد حرمة الله على الأهمية الاستراتيجية لهذا اللقاء، مشيرا إلى أنه يندرج في إطار الرؤية الأطلسية الإفريقية التي أرسى دعائمها الملك محمد السادس، ومشددا على دور التراث الثقافي كرافعة أساسية للتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي المثمر.
وشهدت الندوة تقديم معطيات جديدة ومثيرة تتعلق بالتراث البحري المغمور قبالة سواحل جنوب المغرب وغرب إفريقيا، مما يكشف عن الإمكانات الهائلة التي تزخر بها هذه المنطقة، ويعزز مكانة الداخلة كمركز إقليمي محوري للحفاظ على هذا التراث وتثمينه.