أكد الحسين باهي، مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر، أمس السبت 14 يونيو 2025 بمدينة سلا، أن الرياضة تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية.
وجاء ذلك خلال لقاء نظم تحت شعار “الرياضة، دعامة استراتيجية لتطوير التعاون بين البلدان الإفريقية”، حيث أوضح باهي أن المملكة المغربية، بتاريخها الرياضي العريق وإنجازاتها المتعددة، والتزامها بتطوير الرياضة على كافة المستويات، انخرطت بفعالية في التعاون جنوب-جنوب مع الدول الإفريقية، خاصة في المجال الرياضي.
وأشار إلى أن المغرب أبرم منذ عام 2000 أكثر من ألف اتفاقية تعاون مع أكثر من 40 دولة إفريقية، مشيراً إلى أن المملكة تحتضن أكثر من 25 ألف طالب من 47 دولة إفريقية، استفاد معظمهم من المنح الدراسية المغربية.
كما شدد باهي على أن المغرب يوفر التكوين لأكثر من 5 آلاف إطار في القطاع العام ينتمون إلى 30 دولة إفريقية، مبرزاً أن المعهد الملكي لتكوين الأطر، تنفيذًا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشارك بفعالية في هذه الدينامية البين إفريقية من خلال التكوين الأكاديمي والبحث العلمي في المجال الرياضي.
وفي هذا السياق، أشار إلى توقيع اتفاقيات شراكة بين المعهد الملكي لتكوين الأطر وجمهوريتي الغابون وساو تومي وبرينسيبي، مضيفاً أن طلابًا أفارقة انخرطوا منذ عام 2024 في متابعة دراساتهم بسلك الإجازة في التدريب الرياضي بالمعهد.