أشاد البنك الدولي بالتقدم “الملحوظ” الذي حققه المغرب، خلال العقود الأخيرة، في مجال خفض معدلات وفيات الأمهات والرضع والأطفال، وأبرز البنك الدولي أن المغرب شهد، على مدى العقود القليلة، تحسنا كبيرا في الولوج إلى خدمات صحة الأم والطفل.
من جانب آخر، ذكرت المؤسسة المالية، ومقرها واشنطن، بأن المغرب أطلق في 2022 منظومة صحية مجتمعية تروم تعزيز صحة الأم والطفل والتغذية في المناطق القروية. وتم تطبيق هذه المنظومة التجريبية في ثلاث جهات ذات أولوية، تشمل 14 إقليما، و56 مركزا صحيا قرويا, وذلك في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، واليونيسف.
وحسب البنك الدولي، فإن المرحلة التجريبية لهذه المنظومة الصحية المجتمعية عرفت حوالي 285 ألف مستفيد، مضيفا أنه عقب “النتائج المشجعة” لهذه المرحلة، وضعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبدعم تقني من البنك الدولي، استراتيجية لتوسيع النطاق بعد تشخيص متعمق للمرحلة التجريبية، بما في ذلك التقييم الاقتصادي.