بمناسبة عيد الفطر، استفاد عبد القادر بلعيرج، مساء أمس الأحد 30 مارس، من عفو ملكي بعد قضائه 17 سنة من السجن، وكان قد صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد سنة 2010 قبل أن تُخفف عقوبته لاحقاً إلى 25 سنة في عام 2022. ويُعد بلعيرج من أبرز الأسماء التي حوكمت في قضايا ذات صلة بالإرهاب خلال السنوات الأخيرة.
وتعود وقائع الملف إلى سنة 2008، حيث أعلنت السلطات عن تفكيك خلية وصفت بالإرهابية تضم 35 شخصاً، من بينهم عبد القادر بليرج، الذي تم تقديمه كزعيم مفترض للشبكة. وتوبع أفرادها بتهم متعددة من بينها التخطيط لأعمال إرهابية، وحيازة أسلحة، والانتماء لتنظيم محظور.
العفو الملكي شمل أيضاً 33 شخصاً آخرين مدانين في قضايا مماثلة، بعد أن أعلنوا عن مراجعة أفكارهم والتزامهم بثوابت الأمة ومقدساتها.
وتندرج هذه المبادرة ضمن مقاربة تنهجها الدولة المغربية تروم تعزيز قيم التسامح والمصالحة، ودعم جهود إعادة الإدماج داخل المجتمع.