شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر يومه الاثنين 8 شتنبر 2025, غارات عنيفة على غزة، استهدفت أحياء سكنية ومناطق نزوح، ما أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.
تركّز القصف على حي الشيخ رضوان شمال المدينة، إضافة إلى استهداف خيام نازحين في منطقتي طموس والشاليهات، وسط دمار واسع ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي ظل استمرار عمليات نسف المباني شمال وشرق القطاع، نزحت مئات العائلات باتجاه الغرب والجنوب، بينما تم انتشال أكثر من 6 جثامين من تحت الأنقاض في خان يونس، رغم تصنيفها كمنطقة “آمنة”.
التصعيد الأخير جاء بعد تدمير الجيش الإسرائيلي ثالث برج سكني خلال 3 أيام، وسط تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية “تتعمق”، وإعلان الجيش سيطرته على 40% من المدينة.
الأمم المتحدة حذّرت من تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يواجه نحو مليون شخص خطر المجاعة، خصوصًا في دير البلح وخان يونس. وقال منسق الإغاثة توم فليتشر إن فرصة تفادي المجاعة تقلّ سريعًا، محذرًا من كارثة وشيكة مع نهاية سبتمبر.