أوقفت السلطات الأمنية في مراكش، صباح أمس الاثنين 17 مارس 2025، الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز، بعد نشره مقطع فيديو أمام مسجد الكتبية، يحرض فيه ضد الوحدة الترابية للمملكة، ويحمل خريطة للمغرب مبثور منها الصحراء المغربية، كما ادعى فيه بشكل كاذب أن المسجد بُني من قبل الجزائريين.
هذه التصريحات أثارت استياءً واسعًا في المغرب، حيث اعتُبرت محاولة لتشويه الحقائق التاريخية المتعلقة بالوحدة الترابية وبأحد أبرز المعالم التراثية المغربية.
يُذكر أن رشيد نكاز معروف بمواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل. سبق له الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية في مواجهات مع الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الحالي عبد المجيد تبون. في السابق، كان نكاز معارضًا للعداء الجزائري تجاه المغرب، إلا أن اعتقاله وسجنه في الجزائر حولاه إلى أداة طيعة للنظام العسكري الجزائري، حيث بدأ في شن هجمات لفظية ضد المغرب بشكل متكرر.