عرفت تذاكر المباراة الودية المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره النيجري المقررة يوم 5 شتنبر 2025, إقبالا جماهيريا كثيفا، في حدث استثنائي يرافق افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد تجديده الشامل.
وتحولت المباراة التي تندرج ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026, إلى مناسبة رياضية مميزة، لانطلاق عهد جديد في البنية التحتية الكروية بالمغرب، وعودة المنتخب الوطني إلى ملعبه بالعاصمة الرباط.
ووفقا لما أعلنته اللجنة المنظمة، فقد تم إلى حدود ظهر يوم الثلاثاء 26 غشت 2025, بيع 47.555 تذكرة جاءت موزعة على مختلف الفئات, 28.136 تذكرة للفئة الثالثة، و 13.312 تذكرة للفئة الثانية، و3.210 تذاكر للفئة الأولى،1.836 تذكرة لصالونات الضيافة، 885 تذكرة للمنصة الشرفية (vip), بالإضافة إلى 149 تذكرة للمنصة الشرفية العليا (vvip).
كما تم بيع 62 مقصورة خاصة (skybox)، رغم سعرها المرتفع الذي يصل إلى مليوني سنتيم للتذكرة الواحدة, ما يعكس حجم الترقب والإثارة التي تحيط بهذا الحدث الكوري، وتبرز تعطش الجماهير المغربية للعودة إلى المدرجات ومواكبة لحظات الانطلاقة الجديدة لهذا المعلم الرياضي البارز.