حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أول أمس الجمعة 21 مارس 2025، من أن إسرائيل ستضم أراضٍ في قطاع غزة إذا استمرّت حماس في رفض الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وقال كاتس في بيان رسمي: “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن، فستخسر المزيد من الأراضي التي ستضمها إسرائيل. سنواصل العملية العسكرية بوتيرة متصاعدة حتى يتم الإفراج عن الرهائن”.
وأضاف الوزير أنه طلب من الجيش الإسرائيلي السيطرة على مزيد من مناطق القطاع، والعمل على إخلاء السكان، وتوسيع المنطقة الأمنية المحيطة بغزة لحماية المستوطنات والجنود الإسرائيليين عبر فرض سيطرة دائمة.
وأشار كاتس إلى أن العمليات ستشمل ضربات جوية وبحرية وبرية مكثفة، إضافة إلى توسيع المناورات الأرضية، وذلك في إطار “الضغط العسكري والمدني” المستمر على حماس.
كما أكد أن من بين الإجراءات المطروحة خطة “النقل الطوعي” لسكان غزة، المقترحة من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تقضي بإعادة توطين سكان القطاع في أماكن أخرى، وهي خطة أثارت جدلاً واسعاً.
وكانت إسرائيل قد استأنفت ضرباتها على غزة يوم الثلاثاء الماضي، بعد فشل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في يناير. وشنت القوات الإسرائيلية عمليات برية في جنوب وشمال ووسط القطاع.
ووفقاً لمكتب الإعلام التابع لحماس في غزة، أسفرت الغارات الجديدة عن مقتل نحو 600 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
