أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين 05 ماي 2025، أن أكثر من 30 طائرة إسرائيلية شنت هجوما على أهداف في الأراضي اليمنية، وذلك ردا على الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير على مطار بن غوريون.
وكانت الجماعة قد أطلقت صاروخاً باليستياً، الأحد، فشلت إسرائيل في اعتراضه لأول مرة، قبل أن ينفجر في محيط مطار بن غوريون محدثاً حفرة ضخمة، وهو الأمر الذي زاد من خطورة أسلحة الجماعة، ودفع تل أبيب إلى التهديد برد انتقامي على غرار ما حدث.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا تابعة للحوثيين في الحديدة غربي اليمن، مضيفا أن الهجوم استهدف ميناء الحديدة ومصنعا للخرسانة شرق المدينة.
وبحسب قناة “المسيرة” اليمنية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميناء ومدينة الحديدة بـ 6 غارات على الأقل غربي البلاد, أوضحت أن “العدوان استهدف مصنع إسمنت في مديرية باجل في الحديدة غربي اليمن”، مشيرة إلى إصابة 21 شخصا جراء الغارات على المصنع.
و يدعي الحوثيون أنهم يستهدفون إسرائيل والقوات الأميركية نصرة للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة إيران في المنطقة وتتهرب من السلام اليمني الذي تقوده الأمم المتحدة.