دافعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أساليبها في توقيف المهاجرين غير النظاميين، أول أمس الأحد 13 يوليوز 2025، عقب تقرير لقاضية فدرالية انتقدت استهداف الأفراد بناء على العرق فقط.
وذكرت القاضية مامي إيووسي مينساه فريمبونغ أن “الدوريات المتجولة” التي تركز على المهاجرين في لوس أنجليس يجب أن تتوقف، مشيرة إلى أن العرق أو اللغة أو مكان العمل لا يجب أن يكون مبررا كافيا للتوقيف.
في المقابل، أكد توم هومان، مسؤول الحدود، أن التوقيفات لا تعتمد فقط على الوصف الجسدي، بل على مجموعة من العوامل الأخرى. ورغم ذلك، أقر بوجود بعض التوقيفات الجانبية لأبرياء أثناء العمليات المستهدفة.
أما وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، فقد اعتبرت قرار القاضية “سخيفا”و اتنقدت طبيعته السياسية، مشددة على أن العمليات الأمنية تعتمد على معلومات محددة بشأن الأفراد المستهدفين. مضيفة أن التحقيقات مستندة إلى أبحاث وقضايا حقيقية.
وفي وقت سابق، تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية ترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، واتخذ منذ توليه الرئاسة عددا من الإجراءات التي تهدف إلى تسريع عمليات الترحيل والحد من عبور الحدود.