أكتوبر الوردي.. شهر الوقاية من السرطان عبر العالم

ككل شهر أكتوبر من السنة يطل اللون الوردي برسالة أمل ووقاية تعبر العالم، لتذكر النساء بأهمية الانتباه إلى صحتهن, فسرطان الثدي الذي لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين أنواع السرطان الأكثر شيوعا لدى النساء، يجعل من الوعي المبكر سلاحا أساسيا لمواجهته.

فيما تنخرط جمعيات هي الأخرى ومبادرات مدنية في جهود التوعية والدعم النفسي، لتكون إلى جانب النساء في معركتهن ضد المرض, من بين جمعيات المواكبة النشيطة في مجال دعم مريضات سرطان الثدي، تظهر جمعية نبض التي تأسست سنة 2022 هادفة لمساندة النساء خلال رحلة العلاج.

وفي هذا الصدد صرحت رئيسة الجمعية “نبض” إكرام الصغير لموقع THE PRESS أن الجمعية تعمل على تقديم مواكبة شاملة ومتعددة الأبعاد، بالإرشاد والتوجيه والتواصل الدعم النفسي، حيث تحال بعض الحالات على أخصائيين نفسيين أو تستفيد من حصص خاصة حسب الحاجة,كما تنظم الجمعية جلسات دورية للحوار بين المريضات، إيمانا منها بأن الحديث وتبادل التجارب يشكلان وسيلة فعالة للتخفيف من الضغط النفسي وتعزيز الأمل.

وأوضحت الصغير أن الجمعية تقدم أيضا دعما اجتماعيا للمريضات، عبر شراكات تتيح لهن الاستفادة من تخفيضات في أسعار الفحوصات والأشعة المكلفة, كما تلعب الجمعية دور الوساطة بين المحسنين والمرضى لتأمين المساعدات الضرورية

كما أضافت الرئيسة ان من عمل الجمعية أيضا مواكبة الملفات الإدارية المتعلقة بالتغطية الصحية وتسريع مساطر التعويض، باعتبار أن المغرب يغطي جزءا كبيرا من العلاجات الأساسية الخاصة بالسرطان.

بالإضافة الى تنظيم ورشات في مجالات الخياطة والطرز وصناعة الحلي والطبخ، بهدف تشجيع المريضات على عرض منتجاتهن في معارض خاصة.

وختمت رئيسة الجمعية حديثها بالتأكيد على أن رسالة أكتوبر الوردي هي أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع من نسب الشفاء، مشددة على أن السرطان مرض مزمن لا ينبغي التعامل معه كوصمة، وهي الرسالة التي تسعى الجمعية إلى ترسيخها داخل المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشور السابق

الرجاء يواصل اللعب بمركب محمد الخامس إلى غاية إغلاقه في نونبر المقبل

المقالات ذات الصلة