أسفرت أحداث العنف التي شهدتها مدينة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، مساء أمس الأربعاء فاتح أكتوبر 2025، عن تسجيل ثلاثة وفيات، حسبما أكده الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، في تصريح صحافي, يومه الخميس 2 أكتوبر 2025. وأشار المتحدث نفسه إلى أن مجموعة من الأفراد حاولت اقتحام مركز للدرك الملكي والاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية مما دفع عناصر الدرك إلى استعمال السلاح الوظيفي في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، بعدما تعرضت لهجوم مباشر شكل تهديدا كبيرا لسلامتها.
وأوضح الخلفي أن أحداث الشغب التي عرفتها مناطق متفرقة من المملكة على رأسها مدينة سلا أمس اتخذت أبعادا بالغة الخطورة، حيث أقدم مشاغبون على تنفيذ اعتداءات باستعمال الأسلحة البيضاء واقتحام مبان عمومية ومقرات أمنية، في سلوك وصفه بأنه غير مسبوق ويمس بشكل مباشر أمن المواطنين وممتلكاتهم.
وشدد المسؤول الحكومي على أن السلطات العمومية ستظل ملتزمة بممارسة مهامها وفق مقتضيات الدستور والقانون، من خلال الحرص على حماية المؤسسات وصون النظام العام، وضمان ممارسة الحقوق والحريات في نطاقها المشروع. وأكد أن الدولة ستتعامل بحزم وصرامة مع كل محاولات تهديد الاستقرار أو الاعتداء على مصالحها الأمنية.
