يتوجه وزير التجارة الهندي، بيوش غويال، غدًا إلى واشنطن في زيارة رسمية تهدف إلى دفع عجلة المفاوضات المتوقفة منذ فترة بشأن اتفاق تجاري بين الهند والولايات المتحدة، وذلك بعد انفراجة في المحادثات التي عقدت مؤخرا في نيودلهي بين مسؤولين من الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة وسط تصعيد أميركي جديد تمثل في فرض رسوم سنوية قدرها 100 ألف دولار على كل تأشيرة H1-B، في خطوة تهدد مصالح قطاع التكنولوجيا الهندي، الذي يعتمد بشكل كبير على هذه التأشيرات لتوظيف مهندسين في السوق الأميركية.
الملف التجاري بات أكثر تعقيدا أيضا بعد قرار إدارة ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، اعتبارا من 27 أغسطس، ضمن ضغوط تهدف إلى دفع الهند لتقليص وارداتها من النفط الروسي، والانفتاح على مطالب أميركية تشمل السماح بدخول الشركات الأميركية إلى قطاعي الزراعة والألبان في السوق الهندية.
و أكدت وزارة التجارة الهندية أن الوفد الرسمي سيتعامل مع هذه القضايا خلال الزيارة، ويأمل في التوصل إلى اتفاق شامل يخدم المصالح المشتركة ويعيد التوازن للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
