شهد الحي المحمدي بمراكش أمس الأحد 10 غشت 2025, حادثا مثيرا للجدل، بعدما أقدمت إحدى الشركات العقارية على تنفيذ عملية هدم طالت مسجد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجزءا كبيرا من جدار المركب الرياضي التابع لجامعة القاضي عياض.
ووفقا لوسائل إعلامية فقد جرى هذا التدخل بشكل مفاجئ ومن دون أي إشعار قانوني أو قرار قضائي مسبق، الأمر الذي أثار استياء أساتذة وموظفي وطلبة الكلية، الذين فوجئوا صباحا بآليات ثقيلة تقتحم حرمة الحرم الجامعي.
وشيد المسجد المهدوم منذ سنوات بتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مايجعل الحادث اعتداء على ملك عام دي رمزية دينية، خاصة أن الوزارة التي أشرفت على بنائه تعمل تحت التوجيه المباشر للعاهل المغربي.
وقام منفذو العملية بجلب أربع آليات ضخمة، للشروع في الهدم منذ ساعات الصباح الأولى، في خطوة تعتبر تحديا للقوانين وحماية الأملاك العامة.