أصدرت السلطات المغربية مذكرة توقيف دولية في حق الزوج، الذي غادر المغرب إلى فرنسا عقب اختفاء زوجته، حيث جرى توقيفه من الشرطة القضائية الفرنسية ووضعه تحت الحراسة النظرية، في انتظار استكمال اجراءات ترحيله إلى المغرب.
وكانت منطقة أولاد زباير قرب تازة قد شهدت جريمة قتل مروعة هزت الأوضاع الطبية والمجتمعية في المغرب، بعد العثور على جثة طبيبة شابة مدفونة بحديقة منزل أسرة زوجها، وهو طبيب يعمل بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس.
وبدأت الواقعة يوم 14 يوليوز 2025، حين أبلغ الزوج ووالد الضحية عن اختفاء الطبيبة، التي كانت تشتغل بالمديرية الجهوية للصحة بجهة فاس-مكناس. والتحقيقات الأولية قادت مصالح الدرك الملكي إلى تتبع آخر موقع لهاتفها، والذي أظهر أنها كانت بمنزل زوجها قبل اختفائها.
وبعد أيام من البحث، تم اكتشاف الجثة في حالة تحلل جزئي، مع وجود بتر في الأطراف السفلية، ما أشار إلى وقوع جريمة قتل معتمدة، كما تم العثور على آثار دماء بسيارة الزوج، التي كانت داخل مرآب المنزل.