مثل الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوكربيرغ أمام محكمة فيدرالية في واشنطن يوم الاثنين 14 ابريل 2025، في إطار دعوى رفعتها لجنة التجارة الفدرالية الأميركية “FTC” تتهم فيها الشركة بالاحتكار. وبحسب وكالة رويترز تدعي اللجنة أن ميتا أنفقت مليارات الدولارات للاستحواذ على منصتي إنستغرام وواتساب بهدف القضاء على المنافسة، ما يشكل انتهاكا لقوانين المنافسة العادلة في السوق.
وتهدف لجنة التجارة الفدرالية من خلال هذه الدعوى إلى إجبار شركة ميتا على إعادة هيكلتها أو بيع تطبيقي إنستغرام وواتساب, حيث تعد القضية واحدة من أكبر التحديات القانونية التي تواجهها الشركة، في وقت يعتمد فيه جزء كبير من إيراداتها الإعلانية في الولايات المتحدة، والتي تشكل نحو نصف دخلها المحلي على إنستغرام تحديدا.
وخلال جلسة الاستماع رد زوكربيرغ بهدوء على استفسارات المحكمة، نافيا أن تكون نية الاستحواذ على الشركتين قد جاءت بدافع القضاء على المنافسين, موضحا أن فيسبوك اتخذ عام 2018 قرارا لإعطاء الأولوية للمحتوى المتبادل بين الأصدقاء والعائلة، غير أن هذا القرار فشل في مجاراة تحول المستخدمين نحو الرسائل الخاصة بدلا من النشر العام، وهو ما حاول استخدامه لتبرير قرارات سابقة اتهمت بأنها تهدف للهيمنة على السوق.