تصاعدت حدة الغضب داخل أسوار نادي الوداد الرياضي، بعدما أصدر منخرطو الفريق بلاغا ناريا, أمس الأحد 13 أبريل 2025, عبر صفحتهم الرسمية على الفايسبوك، حمّلوا فيه هشام آيت منا، رئيس المكتب المديري، وباقي أعضائه، المسؤولية الكاملة عن التراجع المخيف الذي يعيشه النادي هذا الموسم. وعبّر المنخرطون عن أسفهم العميق لما آل إليه وضع الفريق من نكسات متتالية وتسيير هاوٍ، مطالبين باستقالة فورية وجماعية للمكتب المديري، حفاظاً على ما تبقى من هيبة وتاريخ النادي الأحمر.
وأكد “برلمان الوداد” في البلاغ نفسه، أن طريقة تدبير المرحلة الحالية اتسمت بالاستفزاز والتعجرف، في ضرب صارخ لمصلحة النادي واستحقاقاته المصيرية، مؤكدين أن رئاسة المكتب الحالي لم ترقَ لتطلعات الجماهير ولا تجسد القيم التاريخية للنادي. كما شدد البلاغ على أن الاستمرار في هذا الوضع “الكارثي”مرفوض تماماً، محذرين من اتخاذ قرارات مالية قد تُغرق الفريق أكثر في أزمات مستقبلية.
وجاءت هذه التصريحات النارية في أعقاب تعادل مخيب أمام الغريم التقليدي الرجاء، في مباراة الجولة 26 من البطولة الاحترافية، والتي زادت من احتقان الشارع الودادي، في ظل حالة من عدم الاقتناع بعمل المدرب رولاني موكوينا، الذي بات رحيله مسألة وقت. وبينما يُمنّي أنصار الفريق النفس بإنهاء الموسم في المركز الثاني، تزداد الدعوات لثورة تصحيحية تُعيد النادي إلى سكة التوهج والمنافسة الحقيقية.
