في خطوة تعكس توسعها في السوق الأفريقية، أعلنت منصة “علي إكسبريس”، التابعة لمجموعة “علي بابا” الصينية، عن تفعيل خيار الدفع بالدرهم المغربي، مما يتيح للمستهلكين في المغرب التسوق بسهولة دون الحاجة إلى العملات الأجنبية. وتشمل هذه المبادرة أيضًا دولًا أفريقية عدة مثل مصر، جنوب أفريقيا، إثيوبيا، وتنزانيا، حيث تهدف إلى تبسيط عمليات الدفع وتقليل التكاليف الإضافية التي كانت تفرضها تحويلات العملات ورسوم المعاملات الدولية.
وإلى جانب تيسير الدفع، عملت المنصة على تحسين سرعة توصيل الطلبات، حيث أصبح بإمكان المستهلكين في المغرب ودول أخرى مثل نيجيريا، كينيا، وتنزانيا استلام مشترياتهم في غضون عشرة أيام فقط، مقارنة بفترات الانتظار الطويلة سابقًا. وتعزز هذه التحديثات من كفاءة تجربة التسوق عبر الإنترنت، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين الباحثين عن خدمات أسرع وأكثر مرونة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية “علي بابا” لتعزيز حضورها في الأسواق الناشئة، حيث تسهم في إزالة العوائق المالية واللوجستية التي كانت تحد من انتشار التجارة الإلكترونية. ومع تنامي المنافسة بين المنصات المحلية والدولية، بات السوق المغربي أكثر انفتاحًا على حلول رقمية مبتكرة، مما يعزز من ديناميكية القطاع ويدفع نحو مستقبل أكثر تطورًا للتجارة الإلكترونية في المنطقة.