أوقفت لجنة التحقيق الروسية أربعة طلبة مغاربة في السنة الأولى بكلية الطب والصيدلة يشتبه تورطهم في جريمة قتل بشعة في أواخر شهر ماي المنصرم، في منطقة قريبة لقرية ساناميرا في منطقة ستافروبول بالجنوب الروسي.
ووفقا لبعض التقارير فإن هذه الجريمة راح ضحيتها رجل يبلغ من العمر 44 عاما، تلقى الضرب بالأرجل و الأيدي بالإضافة إلى تعرضه للهجوم بمضرب بيسبول ما أدى إلى مفارقته الحياة، ليتم العثور على جثته على بعد 100 متر من مكان الحادث.
وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة الروسية، أن أسباب الحادث تعود إلى دوافع مالية، مع وجود شكوك تتعلق بالأنترنيت المظلم أي أن المشتبه فيهم تلقوا وعودا بمقابل مادي للقيام بهذه الجريمة، إذا كشف المحققون أن الضحية كان متورطا بالاتجار بالمخدرات، ما يحتمل أن تكون الجريمة تصفية حسابات في عالم المخدرات.
ويواجه الطلاب المغاربة الآن تهم القتل العمد مع سبق الإصرار و استخدام وسائل قاسية، وهم قيد الاعتقال الاحتياطي.